وفي زيارته الأولى الى إيران، اثنى كبير مستشاري مكتب اليونيسف لبرامج صحة الأطفال حديثي الولادة " غاغان غوغبتا على طيبة الشعب الايراني الذي يساهم بشكل جيد للغاية في الحفاظ على صحته وتحسينها.
واشار غوغبتا الى ان جميع مراكز الخدمة الصحية الشاملة والمراكز الصحية الايرانية لديها قواعدها ولوائح خاصة بها ويتم تقديم العديد من حزم الخدمات للأشخاص في هذه المراكز، مضيفا بأن جميع المعلومات الصحية للمراجعين مسجلة في النظام الإلكتروني ويسهل لمستخدمي هذه المراكز الوصول إلى المعلومات الخاصة بالأسر.
واضاف انه مما لفت انتباهه هو تطبيق نظام التحويل الإلكتروني والسجل الإلكتروني للوصفة الإلكترونية في هذه المراكز وهو ما لا يمكن رؤيته في كثير من دول العالم، متمنيا بأن يتم تحليل هذه المعلومات والبيانات المتوفرة لتطوير وتحسين الخدمات الصحية.
وتابع انه من نقاط القوة الأخرى للنظام الصحي التركيز بشكل خاص على صحة الرضع والأطفال عبر الرضاعة الطبيعية، وذكر بأن الدعم الجيد بعد الولادة له أثر كبير على الصحة الجسدية والعقلية للأم الحامل، مشيراً إلى أن أفضل وقت لرعاية الأم الحامل بعد الولادة هو خلال الـ 24 ساعة الأولى.
واضاف غوغبتا انه من الضروري خلق ثقافة اختيار الولادة الطبيعية بدلا من الولادة القيصرية، ويجب أن تكون الأسرة والحوامل على دراية تامة بفوائد الولادة الطبيعية.
وافاد بأنه في العديد من دول العالم، لا يكون مقدمو الخدمات الصحية موظفين حكوميين، لكن في إيران تقدم الحكومة دعما خاصا جدا للخدمات الصحية والعلاجية.
وتابع انه ما كان مفاجئا ومثيرا للاهتمام للغاية في المراكز الصحية هي توفير جميع الخدمات الصحية مجانا لجميع المواطنين الإيرانيين وغير الإيرانيين.
ولفت الى انه في العديد من البلدان يعتمد نظام الرعاية الصحية على الوثائق والسجلات ،لكن في إيران يتم تسجيل كل هذه المعلومات بشكل كامل وشامل في نظام "سيب" مما يساعد على اتخاذ القرارات المناسبة من قبل واضعي السياسات في نظام الرعاية الصحية بناءً على المعلومات والبيانات.
وصرح بأن تجري منظمة اليونيسيف تقييم نظام الشبكة الصحية في إيران الى جانب ثماني دول أخرى، وسيؤدي بالتأكيد إلى استنتاج مفاده أن إنجازات نظام الشبكة الإيرانية التي تقوم بإنجاز اشياء مذهلة كانت فعالة للغاية في صحة المجتمع.
انتهى**ر.م
تعليقك